شرح قصيدة عاقبة الواشي للصف الثامن  


يقول الشاعر ان في عصره كثرت الوشايه في الناس وعم بذالك الظلم و الفوضى فأراد ان يذكر الناس عاقبة ذلك الوشى و نهايته من خلال هذا الابيات و صاغها بطريق (القصة الشعرية)


  1. جاء في الامثال القديمة ان ثعلبا و ذئبا تقابلا في الغابة عند ليث جائع شديد الجوع فظهرت ملامح الجوع فيه من نحافة جلد حتى تبين العظم من شدة الجوع .

   2.ففاز به اي خلا به الذئب بوحد دون الثعلب و قال الاسد عليك باكل الثعلب فيزول جوعك و يكفيك مطعمه(هنا بدأت الوشاية على الثعلب من قبل الذئب).

  
 3.وعلل بذالك الذئب بأن الثعلب ليس من شكلنا فهو لا ينتصف بصفاتنا ليس هناك حرج في اكله ( من صفات الذئب الدهاء).



4.فلما احس الثعلب بكيد صاحبه عليه وهو الذئب تقرب نحو الاسد و تظاهر بأنه طبيب وعند الشفاء (صفات الثعلب المكر و الخديعه).

5.وقال مخاطبا الاسد اني ارى بالملك داء تأخر شفؤه و ملامح المرض تبدوا ظاهر عليه و هنا يريد التحايل على الاسد كي يأكل الذئب.

6.واني ارى شفاءك في كبد الذئب ان استطعت اكله فتنجو من الداء الذي انت عليه.

7. فوافق بذالك الاسد على مشورة الثعلب وبات يدور حول الذئب كي يفترسه و ينقض 


8.فهجم الاسد على الذئب وافلت منه مسلوخ الجلد اي (مجروحا) ينزف منه الدم فأصبح لونه احمرا هنا ضحك الثعلب مبتسما يسخرية من الذئب .

9.وقال للذئب :اذا اختليت بالاسد يوما لوحدك عليك بالصمت فان السكوت سلامه للاخرين و منجاة لهم لعدم الوقوع في الوشاية فتصلح و يصلح و يصلح غيرك

( لا تلق في طريق الناس الحجلر فتتعثربه و الواشي الذي يسعى بصاحبه لا يسلم من سوء وشايته).

تعليقات